Friday, February 3, 2012

جمعة الغضب ال.. كام؟

سيناريو الغباء يتكرر.. فى ذكرى موقعة الجمل والحصان والحمار ايضا - نسبة للحمير اللى خططوا لكدا - حدثت موقعة الاستاد والكل من ساعتها مشحون بالحزن والغضب ومفيش بيت ف مصر غير ومحروق ماللى حصل ومن النتيجة اللى وصلنا ليها
بأى ذنب يتقتل اكتر من سبعين شاب واطفال كمان علشان تار بايت بين غربان الشرطة والالتراس..والمجلس السمكرى
 واللا علشان اكتشفوا ان مصر فيها رجالة فخلاص لازم يتصفوا علشان مش بيمشى 

معاهم غير الرجالة اللى بطرح


:وعلى لسان بثينة كامل

لا انسي عندما اردنا تكريم الالتراس فاليوم العالمي لمحاربة الفساد "


" أجابوا: لا ننتظر تكريما ولكن لاتنسوننا عندما تنتقم الداخلية منا


:وعموما ربنا كبير وزى ماقال سبحانه وتعالى
"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
كانوا مستنيين الاهلى يكسب علشان تبان غضب من جماهير المصرى بسبب نتيجة الماتش وف الاخر المصرى هو اللى كسب.. لكن الغباء لا يزال متواجد هما واخدين اوامر بالقتل او بمعنى اصح بالتصفية .. ومابدهاش بقى الاوامر تتنفذ وخلاص امال هما قابضين ومش هيعملوا بسنجتهم يعنى!!
وعندك زفتاوى طالع يقوم الشعب على بعضه بدل مايضرب نفسه طلقه زى ماليابانيين بيعملوا لو مسؤول فيهم خذل رعيته.. بس صحيح لو كل مسؤول ف البلد ماعملش المطلوب منه كدا نص البلد هاتسجل حالات انتحار

واللهو الخفى الفلولى العسكرى السوزانى يفضل ماشى على نفس النهج الغبى دا وهتلاقى البلد كلها قامت عليهم ولا هينفعهم بقى تلفزيون مصرى ولا سى بى دبليو سى ولا حتى قناة الفراعين
والحمدلله الضباب بينكشف ويارب المرادى الناس كلها تفوق ومتتهمش اللى نازلين بيطالبوا بالحق والقصاص والعدالة والعيشة الكريمة بإنهم شوية همج وايه الل نزلهم
وعلى رأى اللى قال لو لم اكن فتاة لوددت ان اكون شابا ثائرا حرا مدافعا عن الطن ضد اى عدو وان رمى العدو ابن التيت قنابله الغازية وخراطيشة التقيها بفؤادى
واسلمى يا بلادى فى كل حين

ونحب ننوه للسادة المشاهدين ان التار دلوقت اصبح مع اللى لحم بوابات الاستاد واللى قطع الكهربا

..وف النهاية كلمتين موجوعين من مصرى موجوع معرفوش



أنا موجوع و مِش قادر 


 أداري الدَمع بالكِتمان


و أنا اللي قيمتي فـ الأخِر !


كإني ماجيتش فـ الحسبان


أنا المِتهان


أنا المَصدوم


أنا المدهوس


أنا المظلوم


أنا إللي كَفَرت من كَسري


عرفتوا أنا مين ؟؟؟




انا المصري ..