Sunday, January 24, 2010

هى الناس جرالها ايه؟؟؟



نزلت من يومين كدا لمدينة الأشباح الكبرى - قصدى القاهرة الكبرى


ولقيت خير اللهم اجعله خير..الناس ماشية تايهااااااا وبتلّطش ف بعضيها
ونون النسوة لابسين حاجات غريبة كدا..ايشى بنطلون قصير وسايباله خمسة سنتى فوق الشوز يعملوا تهوية من كتر الحر اللى احنا فيه
واللى لابسة عباية سودا قربت تشتكى وتفرقع منها اساسا..وقال ايه قريبتى بتقولى كله بقى يلبس العبايات كدا بس هى سعيدة جدا ان فصل الشتا عامل تقييد شوية على اللبس ومخللى النساء تحترم نفسيتها

بس اللى مزعلنى حاجة واحدة ...كدا بدلة الرقص هايضيع منها تفردها ونجوميتها فى عالم الشخلعة


وسط البلد..بقت كئيبة زى مايكون ضايع منها حاجة..مفيش روح..مفيش الجو الجميل اللى كنت بحبه فيها على الرغم من الزحمة اللى موجودة طول الوقت..الناس بتتريق على حالها وبتتريق على بلدها بشكل غريب فيه لامبالاة كأنهم فعلا أشباح هايمة على المكان ومالهاش اى وجود حقيقى


كنا واقفين فى محل قدامه سينما..وإذ فجأتن نلاقى أكوم من البشر..اتنين اتنين..الى مالا نهاية
بس الصراحة كأنهم فى ماكينة للفشار..طيب البنات مش تظبطت نفسها كدا فى التواليتات قبل ماتخرج..الناس بقى وشها مكشوف ياخواتى
بصراحة هى مابقاش اسمها دور عرض سينمائى (بفتح العين)..دى بقت دور عرض ستاتى(بكسر العين)...وحسرة عليكى يابلد


ونييجى للمترو حبيب قلبى ..ألاقيهم عملوا على كل باب للدخول بالأحمر العريض..ممنوع الصعود..بس واضح ان ثقافتنا الالمانية لم تتغير بعد


واحلى حاجة وانا راجعة لبلدتى العزيزة المعزوزة
العريبات واقفة مش لاقية اللى يركب..وعلى الرغم من ذلك تلاقيهم بيحشروا فى الناس ولاعلب السردين المستودرة ..اصل بتبقى مليانة لحم والخير كتير..والناس فعلا اشباح..مفيش اى رد فعل..مفيش احتجاج رسمى على السواقين وعمايلهم
كله بيقول اهى مواصلة والسلام والمهم انى هاروح..دا على اساس ان الطريق مفروش بالورود..هو فى ورود على شكل برسيم ومطبات على شكل نفايات وحجر وطرق متعرجة..يعنى بلد الامن والامان بصحيح


اخر موقف بقى لذيذ جداااا 
كان معانا علب كانز..ولما خلصناها حطتهم فى الشنطة البلاستيك علشان لما اروح البيت ابقى ارميهم فى سلة المهملات..بم ان البلد الطويلة العريضة دى مافيهاش سلة توحد ربنا
قام الولد اللى بيبقى مع السواق شافهم وكان عاوز يعمل معايا دور مجدعة..وقاللى هاتيهم ارميهم مالشباك
قلتله انا مابرميش حاجة فى الشارع
الشاب ياعينى بصلى بصة وازبهل كانه شاف كائن فضائى
وسألنى: وايه العيب يعنى لو اترمت فى الشارع

بصراحة ..لاتعليق






بى إس:  طبعا البوست دا تقريبا مافيهوش حاجة جديدة
بس انا عاوزة ارجع اكتب ولو هتكون بدايتى مش اد مستوى الزملاء الاعزاء
لكن عالاقل هاكسر القيود والسلاسل اللى مربطانى بقالها سنة وقربت انا كمان اتحول لشبح بسببها

وعلى رأى اللى قال..خوفو بنى الهرم من زلطة
طبعا انا اللى مألفاها الجملة دى:)



صحيح نسيت أسألكم...هو اسمه ايه دا اتجوز واللا أوشاعة؟