Wednesday, May 28, 2008

متااااااهـة

النهاردة نزلت وسط البلد قلت افسحنى شوية وانطلق مع نفسى وسط عالم بنى الانسان
سِبت قرون الاستشعار تودينى وتجيبنى فى الشوارع لحد ماوصلت لنفس النقطة اللى بدأت منها واللى هى كالعادة ميدان طلعت حرب.. مكانى المفضل فى كايرو
طول الفترة اللى فاتت دى واللى يمكن قللت فيها من الكتابة لكن عالاقل لسا ببعبع .. انما للاسف اتضح ان الكتابة بس من غير ماتعدى وتمسى وتصبح على كل الجيران وعلى اعز ناس عرفتهم بجد صعب اوى ومأثر فنفسيتى لدرجة انا مستغرباها
من اول السنة وانا دبست نفسى فمحاول فاشلة لتطوير الذات وربنا يعديها على خير
لكن بجد العالم الافتراضى اللى كونته هنا والناس اللى عرفتها واللى كلفونى بنزين وطيران لو المدونة بعيد وفطار وغدا لو المدونة فى الحارة اللى جنبى وعاوزة موتورجل.. العالم دا صعب امحيه من خيالى على الرغم من انه مش معايا لو حصل صدفة وقلت لحد وبابتسامة عريضة انى بدون وتقابلنى علامة استفهام اعرض تيجيلها كدا من نوع دبل اكس لارج واللى بتحسسنى كأنى فى جبل تلج اتفرتك ونزل فوق دماغى
يعنى ايه بتدونى؟؟.. واقعد اشرح الميكانيزم الخارقة اللى كل اللى فيها كى بورد وماوس
بس كى بورد بتقول كل اللى بحس انى عاوزه اقوله وماوس بيوصلنى لكل اللى اتعرفت عليهم واللى بحب دايما ارميلهم السلام واغلس عليهم بتعليقاتى
هتقولو وايه علاقة وسط البلد بكدا.. دا سؤال وجيييييه
وسط البلد شوراع زى متاهة لما بنحط الفار ونسيبه يلف ويرجع تانى لنفس نقطة البداية او يخرج
انا كنت عاوزة ابقى الفار لانى فعلا عايشة فمتاهة دلوقت ومش عارفه هل هاطلع منها على خير واللا هوصل تانى مكان مابدأت
كنتوا دايما على بالى وانا ماشية وعديت على المكتبه اللى نزّلت اول كتاب لينا.. ان شاء الله اتقابل بكرة (اللى بقى النهاردة خلاص:) مع باقى الشعب اللى ماجابوش العدد وكنت اتمنى اكون معاكم الاسبوع اللى فات بس محصلش نصيب
تعرفوا انا بتخيل نفسى دلوقت زى اللى قاعد على جزيرة ومنعزل عن باقى العالم.. كان فاكر انه كدا هيقدر يعيش برضو.. بس اتضح انه مش مجرد الاوكسجين اللى هيخيله يعيش
دا اوكسجين.. وتدوين.. واتصال بالاخرين
اى ميس يو اال... وحتى لو فى جزيرة بس مش هتمنعنى من انى اعدى للبر التانى واجيلكم
يمكن كلامى ملخبط .. يمكن عشان من صميم ميم بطين واذين قلبى
يارب تكونو بخير جمييييييييييعاااااااااا.. لحد مااطمن عليكم بذات نفسيتى:)
تصبحوا على خير

Thursday, May 22, 2008

هى غزّاية واللا أكتر

ياسلااااااااام ياجدعاااااااااااان
اما الجمجمة البشرية دى عليها حركااااات
ولا تقولى بقى تعابين ولا تعالب
ولا حرباية ولا عقارب
ولا حتى موسولينى ولا شارون
ألخ ألخ

عالاقل كل ماسبق ماللى فوق متخصصين فى صنع الجرائم على اختلاف الطرق والابتكارات
يعنى ناخدهم كدا ناااافر نااافر ونشوف مدى تطابق صفاتهم الحيوانية مع صفاتنا البشرية

- الثوعبان.. دا بيتدحلب وبيتسحلب لحد مايوصل للفريسة ويقوم واخدها دراع كدا من بتوع مصارعة الوزن التقيل ويفضل يضغط ويعصر( طب والله دا ينفع اوى فغسيل الهدوم.. نبقى نشوف الموضوع دا بعدين).. المهم يستمر ويستمر لحد مالفريسة تسلم نمر وتنتقل الى معدة اخينا
الانسان بقى بيعمل ايه.. مثلا يفضل مستنى زميله فى الشغل لما يغلط واللا يعمل مصيبة ويقعد يستفزه ويهدده ومايسيبوش لحد مايرفع الراية البيضا او يسيبله الشغل ويخلع( مجرد مثال برىء)

- عمك الثعلب بقى داهية وجنى مصور.. مككككار وبياكل عقل الهدف الاول قبل ماياكله هو شخصيا
فى بنى البشر.. ممكن تلاقى مثلا واحد يستلقط موظف واللا راجل ملو هدومه كدا خارج مالبنك ووراه لحد مايركب..يقعد جنبه وياخد ويدى فى الكلام لحد مالراجل يأامن له..ماحنا شعب عشرى بقى ..يقوله الجو ياأخى حر اوى مع ان الصيف لسا ماهلش..انا معايا عصير تاخدلك واحد تطرى على قلبك.. يقوم التانى طبعا مالعطش مستسلم امام ازازة العصير وهى شفطة ويروح عمنا فى تاسع نومة.. وانتو اكيد خمنتوا الباقى(سنياريو من الجورنان:)

- طنط حرباء بقة تتلون وتتشكل على حسب البيئة المحيطة والمناخ الجوى اللى بتعيش فيه عشان عاوزة تعيش وخلاص امال هى الحياة دى بتيجى بالساهل كدا
كتير اوى من الاناسين (حلو الدلع دا:) بياخدوا الحرباية قدوة للتأقلم مع الظروف المحيطة.. المهم المصلحة فى الاخر والباقى على اقرب باسكت وارمى( مع الاعتذار للى مالهمش فطنط حرباية)

- نييجى للعقرب.. المعلم الكبير.. والكبير مش بالحجم لامؤاخذة.. دا بالدمااااغ والدماغ الصاحى اوى اوى (انا قعدت وسط معلمين قبل كدا واللا ايه!)
دا بقى بيهاجم من الاخر.. هى حِتة شكّة من اخر الديل وكل يبقى تمام ياريس.. مع انه مايبانش عليه من اول نظرة
يعنى فى التطبيق البشرى يكون قدامك اخوك وصاحبك وعشرة العمر بس هتديله ضهرك وتلاقى السم بيتسرسب يا إما ليك شخصيا يابمقلب يطلع من البطين ويخترق النخاع الشوكى وصولا للجمجمة

- اخر اتنين بقى مش بنى حيوان ولا حاجة.. دا المعلم شارون وحبيبه موسولينى.. دول بقى مننا ايوة..بس بيجيبو مالاخر قتل تيك أواى كدا زى لامؤاخذة مابتشوفوا الخرفان فى المدابح يوم العيد

ومن كل ماسبق نستنتج ان الجرائم شغالة على ودنه من اول قابيل لحد برعى اللى غز صاحبه بالازازة عشان مارضيش يغششه
انا بصراحة زعلانة منه فحاجة واحدة بس.. انه ماسمعش كلام مامت اللمبى اللى كله حكم

واد يا لمبي.. خد بالك.. قلمك في إيدك.. مطوتك في جيبك.. عينك في ورقة اللي جنبك

كان المفروض انه يغزه بالمطوى مش بحتة ازازة.. هو دا مقامه برضو
فالغز اعزائى بفتح الغين يعنى فى المصطلحات الحديثة
- حتة مطوة قرن غزال (أو اى حاجة تقضى الغرض) تخترق جسد الانسان اللى مابقاش يسوى فص ثوم مش بصلة حتة


فيصبح هذا الانسان اللى هو ارقى مخلوقات ربنا اللى اول ماشطح نطح وقبل مايفتح عنيه قتل اخوه
يصبح هذا المخلوق اللى يادوب يميزه عن الحيوان حتة عقل معقد التركيب ولسان قادر يتكلم بيه عشان يإذى غيره وايد يمدها عشان يسرق ولما يتنرفز على غيره يقوم غزّه غزّاية جايب اجله عشان خاطر يشفى غليله من ابن عمه اللى عاكس البت بتاعته مع انه ياعينى كان فاكرها واحدة لسا مش متشفرة بس طلعت متشفرة والكود بتاعها مع الحِمش اوى ابن عمه
(
على راى اسمها ايه دى فى الباشا تلميذ
يصبح جسد انسان
وعقل تعلب
وتفكير عقرب
وحركة تعبان
وتصرفات حرباية
وجرائم موسولينى

والله كويس بقى عندنا هجين يغلب ابو الهول

وفى النهاية بتقدم بخالص الشكر للاخ برعى اللى ألهمنى لكتابة هذا الموضوع واللى مافتكرش انه غريب عليكو
وايضا بشكر الافلام اللى طلعت منها باللغة الجميلة اللى اتكلمت بيها دى

وصبح صبح ... بقينا فزمن المدبح